عندما يرحل المفسدون..

عندما يرحل المفسدون الذين سعوا في الارض ليفسدوا فيها ..

نقول:

الحمد لله ..

ومن هؤلاء المفسدين المفحطين الذين أرهبوا الاخرين باستهتارهم وتعريض حياتهم للخطر

بل ومنهم من يزهق نفسه والعياذ بالله

و لأن هؤولاء منتحرين والمنتحر عند اهل السنه والجماعه نعرف جزاءه كما ورد في صحيح مسلم ((من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا . ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا . ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا )) 

وعلى ذلك ياتي القياس .

نسأل الله العفو والعافيه والسلامه وحسن الخاتمه .

 انا لله وانا اليه راجعون .

يوم يرحلون سيرتاح المسلمين من هؤلاء المفسدين والمخربين .

الذين ارهبوا الماره وهددوا حياتهم بالخطر الماحق واستهتارهم بالسلامه .

الذين جعلوا من يمشي بالطريق وكأنه على جمر" مُرهبا وخائفا " حتى يصل الى منزله او مقصده .

بل حتى المسلم وهو في طريقه ذاهبا للصلاة او لعمله يأتي هؤلاء المفسدون الطائشون فيهددوا حياتهم ..

 وذلك بتعمد اخافة الماشي  بتوجيه السياره نحوه بسرعة جنونيه او التفحيط بجانبه ..

 لا سامحهم الله ولا كثرهم ..

وعندما تصيبهم الحوادث لعله من دعاء مسلم عليهم اذ استحال نصحهم فاصروا وعاندوا ..

وفي ضل عدم وجود قانون رادع وصارم

ومع كل المحاولات باقناعهم ان هذا خطأ وفيه تعريض النفس للخطر وكذلك تعريض الاخرين .

لكنه اُغلق على قلوبهم وعقولهم فانى يستجيبون .. 

فصابتهم تلك المصيبه..

 وانا لله وانا اليه راجعون ..

وعسى من كان له قلب من المتجمهرين والمفسدين الاخرين " المفحطين "

 ان نكون لهم هذه الحوادث الاليمه زاجر وواعظ .

ويرجعوا الينا احبه صالحين لا نجد منهم الا كل خير .

 فنفرح بهم و يتحول حالنا من الدعاء عليهم الى الدعاء لهم .

همسه : السعاده والوناسه وسعة الصدر وابعاد الطفش ما تجي بالاشياء الخاطئه او الاشياء التي فيها مخاطر .

 ولا عمر والله احد قال ان التفحيط مرجله وشيء يفخر به .

 افهموا يا نآآآآآآآآس .