خَجِلَ القَمَر

ليل ساكن ببيداء واسعه لا ارى بها ساكنا ابدا ..

لا ارى الا الجبال من حولي

وهدوء يكتنف المكان و صمت يخيم عليه..

ونسمات عليلة تداعبني بصمت..

تبدو وحشة لكثير ..

وبدت لي أنس وهناء..

نظرت الى السماء..

فإذا بالخيوط فضية تلمع وتنتشر في كل مكان قد بعث بها القمر..

فأضاء المكان واعطى الامان..

تأملت برهة حائرا..

فإذا بالقمر ينبهني متسائلا:

لما أنت هنا وحيدا؟!

نظرت إليه.. فأجبت:

لأني أريد ان اتعلل وينشرح صدري.

فقال لي الا تخاف في هذا المكان الموحش؟

فقلت له: بل انا في غاية الأنس..

فقال لي كيف ...؟!

قلت له الا ترى اني دائم التواجد هنا ...؟!

فقال مجيبا: اذا ما كنت بدار وأنرت في الظلام رأيتك نعم اراك هنا..

فقلت له: نعم وحتى إذا لم تكن موجود فأني آتي إلى هنا انتظرك.. فكيف لي ان أخاف؟!!

فقال لي لماذا؟!! وما تريد مني؟

فقلت له لأنك صديقي يا قمر أأنس بك حينما أراك..

اني احبك ايها القمر بل اعشقك عشقا..

فأنت الأنيس والجليس الذي اخترت.. وأنت الأجمل والأبهى..

لا امل النظر أليك والى بهاءك ..

ولا امل الاستمتاع بخيوطك الفضيه التي تبعث بها الينا..

انت ايه القمر ملك الليل وانت روعته احبك يا قمر..

فقال لي وهل هذا ما أفسر به انتظارك ونظراتك الدائمة الي؟

قلت له بعد ان صمت قليلا.. : نعم ..

فكأنما احمر وجهه القمر فلم يستطع الا ان يتوارى خجلا وراء الأفق..

 .. انتهى ..

ملاحظه: لا استغني عن نقدكم وملاحظاتكم حول النص.

ما الجيد؟ وماذا ينقصه؟

نقاط الضعف والقوه؟ 

واتمنى ان يكون النقد صريح بعيد عن المجاملة..

هذا .. واطيب التحايا لكم