اشتهرت القصائد عن القهوة وطريقة تحضيرها
اخترت هذه القصيدة الجميلة
اتمنى ان تستمتعوا بها
الشاعر : غازي بن دخيل الله بن عون
يقول في وصف القهوة :
يا ريف قلبي للمسايير قم شب ... وحط المناره في طويل الظلالي
عقب تشق لها لجزل الحطب جب ... وهات النجر وأحضر اجداد الدلالي
ثلاث (ن) الهن راعي الكيف يطرب ... وسوطهن ضمر والآخر جلالي
وبطونهن ماخذن أسبوع (ن) عن الرب ... وجنوبهن صفر (ن) تلالا تلالي
والرابعه ملقامةٍ لونها أصهب ... حيث إنها للنار دايم تصالي
ولا جبت كل شروطها اللي تطلب ... إجلس عليهن يا زعيم العيالي
وإحمس لنا بريةٍ حبها أشهب ... وبهارها هندي و ماها زلالي
واعرف ترى قانونها ما يخرب ... وندارها ينقى وماها يكالي
تراه ما يصلح لها كل مذهب ... ولا تقبل الراضه ولا الاعتجالي
وليا حمست إحرص على حمسة الحب ... واعرف ترى الحمسه تبي وسع بالي
تاخذ على أدنى الجمر فتره تقلب ... لين العرق يطلع سوات اللوالي
ومن يوم يطلع فالمبرد لها كب ... لين الندار ان كان فيها يشالي
وليا خذت مقدار للنجر قرب ... ودنه بصوتٍ يسمعه كل غالي
دنه وخله للمسايير يجذب ... لا قام صوته للنشامى يلالي
يوحونه الجيران لا قام يقنب ... ويجيك الأقصى و القصير الموالي
وعقب تدق البن لقم وركب ... لين انها تسمح من الاجتوالي
وقبل تبهرها عن النار تجذب ... وتركد شويه لين يصفى الحثالي
وبرويد في حدى المباهير تسكب ... من عقب غال الهيل فيها يهالي
واعرف ليا بهرتها يالمشبب ... تراه يكفيها من النار صالي
ثم اجذها من يوم بالهيل تقلب ... ومن يوم تركد صبها للرجالي
حتى يجي الفنجال منها ليا صب ... بين الشقار وبين لون الشعالي
يا أمّا أشقرٍ رايب مثل بول الارنب ... والا اشعل يشبه لدم الغزالي
يطرب لها من كان للكيف يشرب ... كيف النشامى اللي من العيب خالي
واعرف تراها عادةٍ ما تسيب ... ولا ينتقدها إلا قصير الحبالي
احرص تخلي عادة الجد والأب ... ما هم عليه أول عليه أنت تالي
تراك من كل المناسب معرب ... ما بين جدان وعمام وخوالي
وأبيك عن منهاجهم ما تجنب ... ان كان فكنك بنات الليالي